Sunday 28 November 2010

العصبية مؤشر لانخفاض السك


تعتبر الرعشة والعصبية والعرق الشديد والرغبة الملحة في تناول الطعام، من مؤشرات انخفاض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.

وحذرت الجمعية الألمانية لداء السكري في برلين من أن عدم تناول مرضى السكري -عند حدوث الأعراض- للسكريات فورا أو حقنهم بهرمون الغلوكاغون المضاد لعمل هرمون الأنسول, يزيد حالتهم سوءا, وقد يصيبهم  بنوبات تشنج أو فقدان للوعي أو أضرارا في الأوعية الدموية والقلب.

وقد ينخفض السكر نتيجة عدم تناول كمية كافية من الطعام أو نتيجة احتساء الكحوليات، أو بذل مجهود بدني شديد، أو تناول جرعة خاطئة من أدوية علاج السكري أو الأنسولين.
 
وأوضحت الجمعية الألمانية أن مرضى السكري من كبار السن أو المصابين به منذ فترة طويلة ويعانون في ذات الوقت من خلل في وظائف الكلى، أكثر عرضة لانخفاض السكر.
 
وأضافت أن مشاركة المصابين في الدورات التدريبية للتوعية بداء السكري مكنهم من تعلم كيفية الشعور بالأعراض في الوقت المناسب ومن ثم التغلب عليها.

فيلم يكشف قتل شارون الأطفال





كشف المخرج الهولندي اليهودي جورج سلويتسر عن مفاجأة من العيار الثقيل في الأوساط الفنية والسياسية بفيلمه الوثائقي الذي يعرض الآن في مهرجان الأفلام الوثائقية الدولية بالعاصمة الهولندية أمستردام، وذلك بعد أن شهد بأنه رأى بأم عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون يقتل طفلين فلسطينيين على مدخل مخيم صبرا وشاتيلا عام 1982.

وأكد سلويتسر في حديث للجزيرة نت أنه شاهد بنفسه الحادثة بعد أن اصطحبه اثنان من الجيش الإسرائيلي إلى شارون الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الحرب كي يوقع له على إذن يصرح له العمل صحفيا، وقال المخرج إنه لم يكن حول شارون لحظتها أحد غير جنوده.

وأضاف أن المكان كان يخلو من الرجال والنساء باستثناء بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات "وما هي إلا لحظات حتى أفاجأ بشارون وهو ينزع مسدسه الشخصي من حزامه ويطلق النار صوب طفل ليقع أرضاً على الفور، ثم رصاصة أخرى سقط بعدها الطفل الآخر".

وأوضح سلويتسر أنه رأي ذلك بشكل واضح، وأنه لم يلاحظ "أي ارتباك على شارون بل بدا هادئاً وغير مكترث لوجودنا هناك، كما لم يبد أي اهتمام أو خوف من نقل ذلك الموقف للعالم". وقال إن شارون "بدا وكأنه يقتل أرنبا أو حيوانا ليس له قيمة، ومرّ الأمر كشربة ماء انتهت بسرعة وبهدوء كبيرين".

ووصف المخرج، الذي ينحدر من أب هولندي وأم نرويجية يهودية، عمل شارون بالغبي، وأنه يخلو من أي إحساس أو مشاعر، وقال إن قتله الطفلين الفلسطينيين ترك فيه أثرا نفسيا لا ينمحي.

موت يمنح الحياةوردا على سؤال للجزيرة نت عن سبب تأخره ثلاثة عقود في البوح بهذه الجريمة، قال سلويتسر إنه ما بين عامي 1974 و1984 شهد مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص، وأنه لم يكن ينوي سردها أو توثيقها في فيلم وثائقي أو سينمائي مهما بلغ من العمر، ليس من باب الخوف، ولكن لأن الأمر لم يكن يعنيه كثيراً.

غير أنه طرأت مستجدات على حياته دفعته للحديث عنها "نعم جاءت متأخرة لكنها ضرورية الآن" كما يقول. وأوضح أن سببين رئيسين يقفان خلف تغيير رأيه، الأول غضبه الشديد من ممارسات النظام الإسرائيلي إزاء الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي والبيوت ومنحها للمهاجرين اليهود.

والسبب الثاني، وهو الأهم، عندما دخل في غيبوبة فارق معها الحياة -كما يقول- لنحو ثماني ساعات شعر فيها بطعم الموت، وما إن بدأت أنفاسه تعود حتى قرر المضي قدماً في توثيق ما رآه بأم عينه، مؤكداً أنه لا يقوم بذلك انتقاما من شخص معين.

فيلم الوطنواستطرد الشاهد "لم يكن أحد حولنا، لا رجال ولا نساء، فقط عدد من الأطفال يلعبون بعمر سنتين وثلاث سنوات، سحبتَ مسدسك وأطلقت النار عليهم من أجل المتعة.. أعتقد أن العالم ومعظم الفلسطينيين وأنا أيضاً نأمل لو أنك مت في معسكر الإبادة النازي أوشفيتز".



كانت تلك الكلمات التي اختارها المخرج الهولندي ليختم بها فيلمه الوثائقي الذي حمل اسم "الوطن" في إشارة إلى فقدان الفلسطينيين أراضيهم وبيوتهم وتمليكها ليهود.

ويناقش سلويتسر في فيلمه الوثائقي معاني عديدة باستخدام مادة فيلمية كان قد صورها منذ عام 1972 بعدة مناطق ينتشر فيها الفلسطينيون بين لبنان والقدس ورام الله والمخيمات الفلسطينية بعدة دول.
 
وركز المخرج على معنى الأمل عبر العقود الأربعة، حيث تضاءلت فرص هذا الأمل لدى الشعب الفلسطيني مع مر السنين الطويلة.

كما تناول تدهور أوضاع الشعب الفلسطيني خلال السنوات الـ40 الماضية من خلال رصد عائلة فلسطينية قام بتصويرها عام 1972، ونشأت صداقة تظهر بالفيلم بين الطرفين، وكيف أنها تعاملت معه وكأنه أحد أفرادها وأن الأب والأم اعتبراه ابناً من أبنائهما. وتخللت الفيلم مواقف إنسانية وإسقاطات قانونية.

ولقي الفيلم إقبالا كبيرا لدى جمهور مهرجان أمستردام الذي يعتبر من أكبر المهرجانات للأفلام الوثائقية عالمياً، واضطر منظمو المهرجان لتمديد عرض الفيلم من ثلاث مرات كما كان مقررا إلى عرض يومي بنسبة مشاهدة كبيرة.






الثوم يحارب الضغط


أفادت دراسة لعلماء أستراليين نشرت في دورية ماتوريتاس العلمية أن الثوم سلاح فعال في مواجهة ارتفاع ضغط الدم.
ففي تجربة استغرقت 12 أسبوعا وشملت 50 مريضا، اكتشفت كارين ريد وزملاؤها في جامعة أديليد الأسترالية أن من أخذوا أربع كبسولات يوميا من مكمل يطلق عليه "مستخلص الثوم الطويل العمر" سجل ضغط الدم لديهم حوالي 10 مليمترات زئبق أقل من مجموعة أخرى من المرضى أعطيت علاجا وهميا.
وبحسب ريد فإن الثوم الذي يتم تناوله بأي شكل آخر، سواء كان خاما أو طازجا أو في شكل مسحوق، لن يكون له نفس التأثير.
وقالت الباحثة "عندما تقوم بطهو الثوم فإن المادة المسؤولة عن خفض ضغط الدم تختفي"، وأضافت "أعتقد أن أهم نقطة هو أن مستخلص الثوم الطويل العمر كمكمل غذائي هو سلاح سري لضغط الدم".
ويعتقد أن الثوم مفيد للقلب، ويُروّج منذ قرون ممارسو طب أيورفيدا التقليدي في الهند لفوائد الثوم باعتباره من المواد الواقية من ارتفاع ضغط الدم.




الكويت والسعودية لنصف نهائي خليجي20


تأهل منتخبا السعودية والكويت إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم (خليجي 20) المقامة حاليا باليمن.
 
وجاء هذا التأهيل في إطار المجموعة الأولى بعد تعادل السعودية مع قطر بنتيجة 1-1 وتفوق الكويت على اليمن بنتيجة 3- صفر.
 
وكانت المباراة الأولى التي أقيمت بملعب  "22 مايو" في عدن، تسير نحو تعادل سلبي حتى أنعش هدف اللاعب إبراهيم الغانم آمال قطر(في الدقيقة 83) قبل أن تتعادل السعودية بهدف للقطري حامد شامي في مرماه (في الدقيقة 89).
 
وفي المباراة الأخرى التي جرت في أبين ضمن المجموعة ذاتها، تغلب منتخب الكويت على اليمن بثلاثية نظيفة.
 
وتقدم جراح العتيقي بهدف للكويت من ضربة جزاء، ثم أضاف بدر المطوع الهدف الثاني قبل أن يختتم الأهداف بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
وتصدرت الكويت المجموعة برصيد سبع نقاط تلتها السعودية بخمس نقاط مقابل أربع نقاط لقطر بالمركز الثالث، بينما خرج الفريق اليمني خالي الوفاض بعد تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي





الكحل سر جمال المرأة العربية




حب المرأة للتجمل والتزين ورغبتها في ذلك رغبة فطرية جداً ، فالمرأة جبلت علي حب الجمال والتجمل ، والكحل هو أصل الجمال وموطنه ، اخترعه الفراعنة وكانوا يستخدمونه بألوانه المختلفة.. كالأزرق والأخضر والأسود والبني كأول وأهم خطوات التجميل، ويستخدم بطرق متعددة سواء لتحديد العين من أعلي أو أسفل، أو من الخارج أو الداخل، مع اختيار اللون المناسب تبعا للون العينين وألوان الملابس أو الشعر.



ويمكن للمرأة التزين "بالكحل" في جميع الأوقات صباحا أو مساء ، وفي كل الأماكن و أثناء السهرات، لسهولة استخدامه ولتأثيره الكبير في استكمال الزينة، حيث يبرز جمال الوجه ويحدد أبعاده ويظهر لمعان وعمق وجاذبية العيون ويضفي نظرة جذابة مؤثرة.



وعلى مر الأزمان والعصور، تغنى الشعراء للعيون الكواحل وسحرها ، واعتبروها مصدرا للإلهام ، ورمزا للجمال، وأسهبوا في وصفها ، هذا السحر لا يكتمل من دون الكحل، فقد تستغني المرأة، خصوصا العربية، عن جميع أدوات التجميل إلا قلم الكحل الأسود، الذي لا زال صامداً أمام أقلام الكحل المستوردة الملونة الزرقاء والخضراء.



وقد كان الكحل يدخل في معظم الوصفات الخاصة بالعيون في عهد الفراعنة، كما كان شائع الاستعمال عند العرب رجالا ونساء، وجاء تعريف الإثمد على أنه حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة موجود في بلاد الحجاز، وأجوده ما يؤتى من أصفهان. ومن خصائصه أنه يقوي رموش العين ، فيحفظ الرموش فتطول أكثر، وبذلك تزداد قدرتها في حفظ العين من أشعة الشمس، والغبار والأوساخ، فتزيد الرؤية وضوحا وجلاء، أكثر منها في استعمال الكحل الخالية من الإثمد. ويوصف أيضاً أنه معدن هش سريع التفتت، لامع له تركيب رقائقي بلون أبيض فضي، وفي المغرب، حيث توجد أنواع جيدة من حجر الإثمد، ما زالت كثيرات من النساء لا يتخلين عن الكحل المعد على الطريقة التقليدية، رغم انتشار أقلام الكحل وسهولة استعمالها.



والدكتور محمد السقار عيد -ماجستير وأخصائي جراحة العيون وعضو الجمعية الرمدية المصرية - كتب عن الحكل يقول " ظهر الكحل العربي في الجزيرة العربية منذ العصر الجاهلي وهو عبارة عن حجر يؤتى به من المملكة العربية السعودية, ويمر بعدة مراحل قبل أن تكحل به المرأة عيونها وهولا يصنع لدى خبراء متخصصين أو في معامل كيميائية معينة, بل انه كان ومازال يصنع في المنازل وتتوارث طريقة صنعه البنات عن الأمهات والجدات.







ومن أجود أنواع الكحل الطبيعي الإثمد, ويتحدث عنه العلامة ابن القيم رحمه الله فيقول في زاد المعاد:

إثمد: هو حجر الكحل الأسود، ، ويؤتى به من جهة المغرب أيضا، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص، وداخله أملس ليس فيه شيء من الأوساخ.

ومزاجه بارد يابس، ينفع العين ويقويها، ويشد أعصابها ويحفظ صحتها، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها وينقى أوساخها، ويجلوها ويُذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق.

وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جُعل معه شيء من المسك.



وهناك ما يطلق عليه اسم الكحل البلدي وهو الكحل المصنوع من( اللبان الذكر) وهو من أفضل الوسائل الطبيعية لتجميل العينين والرموش أو المصنوع من( نوى التمر) وهو يقوى رموش العينين.



أصل الكحل هو حجر “ الإثمد “ ويعالج بإحدى الطرق التالية:

1- الطريقة القديمة وفيها يوضع حجر الإثمد على الجمر حتى ينفجر ويتناثر منه الحصى الناعم ثم ينقع في خليط من الماء والقهوة العربية لعدة أيام ثم يصحن في الهون حتى تتفكك حباته ويتحول إلى مسحوق ثم ينخل في قماش ناعم وبعد ذلك يعبأ في المكاحل ويكون جاهزاً للاستعمال.



2- وهناك طريقة أخرى وهى أحدث من السابقة ولكنها لا تختلف عنها كثيرا, فالكحل يمر خلالها بنفس المراحل إلا أنه ينقع في مزيج من الماء وورق الحناء بدلا من الماء والقهوة .



3- أما الطريقة الثالثة فتتم بوضع حجر الاثمد في خليط يطلق عليه “ النجعة “ مكون من ماء ورد + زعفران أو ماء ورد + ماء لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يلين الحجر, ثم ينتشل من هذا الخليط, ويدق حتى يصبح ناعماً مثل البودرة ثم ينخل كي يتخلص من الشوائب ويكرر ذلك أكثر من مرة حتى يصبح نقيا صالحا للاستعمال.



تذكر كتب السيرة النبوية أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يفارقه في أسفاره وغيرها: المكحلة، مضافا إلى المشط والعطر والسواك وما شابه...وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كانت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكحلة يكتحل منها ثلاثًا في كل عين‏.‏

وورد في الحديث النبوي الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اكتحلوا بالإثمد، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر».

وفي الترمذي‏:‏ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـإذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثًا، يبتدئ بها،ويختم بها، وفي اليسرى اثنتين‏.‏

وقد روى أبو داود عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏من اكتحل فليوتر‏)‏‏.‏

فهل الوتر بالنسبة إلى العينين كلتيهما، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه اثنتان، واليمنى أولى بالابتداء والتفضيل، أو هو بالنسبة إلى كل عين، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه ثلاث، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره‏.‏



ولم يعد الكحل الطبيعي هو الموجود علي الساحة فقد ظهرت أنواع عديدة من الكحل منها الكحل الملون و (الماسكرا).



وخبراء التجميل ينصحونك بعدم استعمال الماسكرا بصورة متكررة للحفاظ علي سلامة العينين ، ويجب تجنب استعمالها تماماً في حالات ظهور أي أعراض تشير للحساسية من مستحضرات الماكياج مثل احمرار العينين أو تهيج الجفون.



وكانت دراسة سعودية قد حذرت من أن الكحل الصناعي يضر بعيون النساء ويؤذي البصر وخصوصا تلك الأنواع الشائعة في المنطقة العربية والخليجية، لاحتوائها على نسبة كبيرة من الرصاص.

فقد وجد الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحليل عينات عشوائية من الكحل، الذي يباع عند العطارين، والمتوافر في الأسواق والأنواع الهندية على الأخص أن نسبة الرصاص فيها تتراوح بين 85% إلى 100% في كل جرام من الكحل. وأوضح الأطباء أن هذه النسبة من الرصاص تضر بالعيون وخصوصا عند الأطفال بعد أن تبين وجود علاقة بين استخدام الكحل وتسمم الرصاص عند الأطفال، وما يسببه من اعتلالات دماغية مشيرين إلى أن مثل هذه الاعتلالات تسبب زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال إلى 25%.

لذلك يجب ألا يستعمل الكحل للأطفال عامة والرضع خاصة وذلك لعدم تمكن الطفل من إفراز الدموع التي تغسل العين من التلوث الخارجي؛ ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات حادة في العين .